لملم القدرشملنا ورمم الهوى خطانا المبعثرة أنتِ ما أنتِ؟ من أى الفضاءات جئتِ؟ بحثتُ عنك كثيرا فلم أجدك لكنه قدرى فنعم القدر يا فطرة لم تنتكس ويا حامدةً على العدم قليكِ لا قِبلَ لنابشكره ويا من قليلها لا يُقال له قليل أنتِ من أنتِ؟ فى عينك مفاتيح الرضا وبين ثغرك الـنعم والـحاضر كلمتان خفيفتان مهموستان تطوقين بهما عنقى فلا ترى عينيَّ سواكم أتذكروأتذكر فحسناتك يا حبيبة القلب كُثرٌ وصفاء دمعتك تغسل كل أدران الدنيا كانتْ وكنتُ كانتْ حين تهلُّ تنطق بلسان النسيم وحين تغيبُ تفيض مُقلها بماء النعيم وكنتُ فى إقبالهاأشمُّ رائحة الجنان و معها أقضى وقتاً وكأنه من الجنة مسروقٌ كانتْ تبدو لىوكأن أصداغَ المسك على الوجنات الموردة وحين تغادرنى تهطل العيونُ بمثل أفواه اْلقِرب أهٍ حين يأخذنا الحب ُّبلواحظه ويقرصنابأنامله وتمتلأ الأفواه بالرضاب وتتناجى العيون بالهمس وتقبلُ عقاربالهوى بين نياط القلب تدبُّ أنتِ ما أنتِ؟ أنت معى زائر من النفوس قريبٌ كله حسنً وطيبٌ أنفاسه عبيرٌ ومن سِواكهاوخمارها أغير يا من نقابها الحياء ويا من ترقرق فى وجهها ماءالحسن ويا من غمزاتُ طرفه تُخبر عن ظُرفه ويا من منطقه يَنطق بوصفه كانتْ حبيبتى تخجل من محياهاالأقمار الحسن ما فوق أزرارها والطيب ما تحت إزارها يهابها الفجر حين الفجرتُصلى وجميع الحسن بعضٌ من صفاتها فى ألحاظها السِّحر وفى ألفاظها الشهد اختلستْ من الغصن قامته ومن الربيع شذاه ومن الماء صفوه فكان ماءُ الجمال فى خدهايترقرق ومحاسن الربيع بين سحرها ونحرها القمر يا حبيبتى بقايا من بقاياك وحين تنامُ أرنو إلي براءتها كطفلٍ أتأمل ولسان حالى ينطق سبحانه من أحلُّ الحلال وحرم الحرام وجهك يازوجتى بماء الحسن مغسول وطرفك يا أم صغارى بمورد السحر مكحول ولى عندك يامولاى مسألة ألا ترحل قرة العين قبلى فحياتنا معا خيروأبقى ولا طاقة لى بالعيش دونها ولا البيتُ دونها بيتٌ والجنة دونك ياحوائى ســ ر ا بـــــ
odvR ,Hfrn îdRR ,lèd
توقيع : أحمدالحارون
قد ينعمُ الله بالبلوي وإنْ عظمتْ
ويبتلى الله بعضَ القومِ بالنِّــــعمِ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون ; 19-11-2011 الساعة 12:17 PM
سبب آخر: الضبط