كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
1- الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ، أن يصرف عنه
الذنوب والمعاصي
قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) البقرة/ 186 .
2- مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ،
قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10
وقال تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69
3- تأمل الوعيد الشديد الوارد في ذلك ، وخشية انطباقه على فاعل تلك الذنوب في خلواته .
قَالَ صلى الله عليه وسلم : (لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا) .
(أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا) صححه الألباني
4- استشعار مراقبة الله تعالى وأنه رقيب مطلع على المسلم في كل حال .
أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ، ينظرون إليه وهو يفعل ذلك الذنب ! ويستشعر استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق ,
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (واستحي من الله استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ) صححه الألباني
5- تذكر الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ،وارتكاب الذنب , فكيف يقابل ربه وهو في تلك الحال ؟! .
6- تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى .
قال تعالى : (أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .
ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم من الذنوب والمعاصي ، وأن يعيننا على أنفسنا