ها هي الساعات تمضي بسرعة, وها هو صوت الأجراس يدّوي في مسامع الدنيا, أجراسالألم والقهر والأنين, أجراس الموت على أيدي العدو الّلعين, أجراسٌ تُنادي بصوتٍحزين, أنقذوا الوطن السجين...
سنونٌ كثيرة مضت على تلك الأيام, التيتقرر فيها حُكم الإعدام, على أعظم شعب وُجٍد في هذه الأكوان, كانت نكبةً حزينةًبكت أمامها ورود الأمل والسعادة وتعالى صوت الإنسان, تعالت الصرخات... أنقذونا.. أنجدونا.. ولكن أغلق العالم الآذان, وأصبح رجلاً أصّماً لا يستطيع الكلام, أصبحرجلاً مشلولاُ عاجزاً عن وقف سفك الدماء وتغيير ما صنعه العدو في هذا الزمان...
واحدٌ وستون عاماً مضت على تلك النكبة, النكبة التي أضاعت كرامةالعرب, التي رسمت في الآفاق دروب الكُرب, أثبتت أننا أصبحنا أصناماَ لا تفقه شيئاعن الغضب... نسينا كيف كانت أيام الأمجاد... عندما كنا للعالم أسياد... ياأمة القرآن ما خطبكمُ ... يا أمة العدنان ما خطبكمُ ...
عقدتم القمم العربية , للاتفاق على وعودٍ تُعيد كرامة الأمة الأبية , مضت الأيام ولم نرِ شيئا منوعودكم الخرافية , سلامٌ سلام هذا ما تعشقونه وأن تكونوا صانعي الحرية , وقفتم ضدبعضكم ونسيتم مبادئكم وقيمكم الأزلية, نسيتم أنكم تشتركون بتاريخٍ مجيدٍ وعبادةربٍّ سبحانه لا مثيل له يتفرد بالوحدانية, يا أمة الإسلام هل هنتِ؟؟ هل متِ ؟ ياأمة الأمجاد شيئا من الغضب ...
يعجز قلمي عن كتابة ما يدور في قلبي منآلام وأحزان, بل عفواً... هي الكلمات تعجز عن وصف ما تسبب فيه هذا الدهر لفؤاديمن دمار وانهيار, نسيتم جميعاً وطني الغالي وأصبح مرتعاً للاستعمار...
كلكم أيها الخائنون ستندمون على صمتكم ,, ستندمون على بيع أرضكم ,, ستندمون على كل ما فعلتموه وأنكم كنتم سبب معاناة شعبي وأنا أعدكم ,, بأنني سأبقىسيفاً من سيوف الحق التي لا تخشى سوى ربي وربكم ,, وأنني سأخُطُّ بقلمي خياناتكم,, وأقدّمها للأجيال القادمة لتعرف من أنتم وكيف كنتم ...
أعدكم أنني سأبقى كالشوكة التي تعلق بأفواهكم ,, وتكون سبب موتكم وانقراضكم,, لذلك انتظروني فأنا آتيةٌ لأثأر لإخواني وأهلي وأرضي وأمي فلــســطـــــــين منكم ....
بقلم ابنة فلسطين الباسلة: أماني رشيد
H[vhs hgHgl lnRçQ çgâll
توقيع : أماني رشيد
سنعيش صقورا طائرين..وسنموت أسوداً شامخين..كلنا للوطن..كلنا فلسطـــــين..فإن كان من الموت لابد..فلنمت شهداء واقفين