1- يظل الثوم خامل التأثير إلى أن يتمّ تقشيره وهرسه، حيث تتفعّل الأنزيمات داخله.
2- تخرج رائحة الثوم نتيجة أكسدة المركبات الكيميائية النباتية التي تطلقها جدران الخلايا عندما تتفجر جدرانها بالسحق أو التقطيع.
3- ينبغي أن يترك الثوم المسحوق جانباً، ولبضع دقائق، بهدف الحصول على أقصى فائدة ممكنة من المواد الكيميائية النباتية.
4- كلما زاد تقطيع الثوم وهرسه، كلما صدرت عنه فوائد أكثر؛ وكلما دامت فوائده مدة أكبر أثناء الطبخ.
5- يؤدي التقطيع والهرس لإطلاق الأنزيم أليناز allenase الذي يهيئ لتشكيل مادة الأليسين، والتي تتفكّك فيما عبد إىل عدد من المواد الفعالة.. ويساعد هرس الثوم على تحفيز عمل الأليسين قبل تحلّله بالطبخ.
ومع كل فوائده، فهو مكروه لمن أراد دخول المسجد..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل البصل، والثوم، والكراث، فلا يقربنّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذّى مما يتأذّى منه بنو آدم" رواية مسلم
يعني على المسلم أن يراعي مشاعر مَن حوله، فلا يؤذيهم برائحة الثوم أو البصل.
ذلك من السنة. (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
أما فوائد الثوم، فهي كثيرة، منها:
- إن مادة الأليسين تعمل كمضاد للميكروبات، وكمضاد للتأكسد.
- كما يحبط من تصنيع الجسم للكولسترول السيئ LDL
هذه المادة الكبريتية: (الأليسين) تكثر فعاليتها في الثوم النيئ، وتخف عند الطهي.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته:
ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين ما أراهما إلا خبيثتين: البصل والثوم. لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به، فأُخرجَ إلى البقيع، فمن أكلهما، فليمتْهما طبخاً" رواه مسلم
- كما أن له دوراً في الحفاظ على صحة القلب، وجهاز الدوران.
- ويعرف عن الثوم أنه من مميّعات الدم، ويدعم فائدة بعض الأدوية.
- ويخفف من تراكم الطبقات السادّة داخل الأوعية الدموية، ويخفف من ضغط الدم، ويقلل من خسارة الوظائف الدماغية.
ولقد بدأ العلم يفهم حديثاً كيفية عمل المواد الكيماوية النباتية التي يزخر بها الثوم، وكيفية تفاعلها في الجسم، وكيفية تفعيلها لعمل الجينات في الخلايا السليمة والسرطانية.
وهذا سيفتح الباب أمام العلماء لمعرفة سر مقدرة الثوم على مقاومة السرطان.
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)