فقلت له اسببت اي صحابي قبلا امامك او سمعت عني باني سببت احدا منهم
فقال لا
فقلت له انا شيعي واؤمن انا واهلي وكثير من الشيعة يؤمنون بان كل الصحابة اجلاء وهم قدوة نقتدي بهم
واريدك بهذا تفرق بين الشيعي الاعجمي والفارسي الشعوبي وحتى من جاراهم من امتنا في اعادة مظاهر المجوسية
والمسلمين الشيعة حملة الفكر الصحيح واتباع الفكر الذي يدعوا لصلاح الائمة والذي دعى له ائمتنا الاجلاء
الامام علي والامام الحسن والامام الحسين ومن اتبع خطاهم وهو فكر نقي لايدعوا الى بغض الصحابة
فسكت قليلا ثم قال
انتم تدعون من دون اله ائمتكم
فقلت له استعذ بله من الشيطان الرجيم يا صديقي
اني والحمد لله لا ادعوا مع الله احدا واتوكل على الله في كل اموري وكما قلت لك ياصديقي كثير من الشيعة يؤمنون بما اؤمن
ولكن من ذاع صيتهم هم من يشركون بله دون علم بلطلب من الائمة جهلا منهم وذلك بسبب تاثير الشعوبين على المذهب ولقرب منع المذهب من دولة الفرس والاحتلالات المستمرة منهم
فقال انتم تلطمون وتقيمون ماتسموه شعائر حسينية
فقلت له والله مالطمت لا انا ولا ابي ولا جدي يوما
وهذا تخلف وبهتان عظيم اتت به الاعجام عندما تغلغت الى المذهب بعد ان وجدت الفرصة سانحة حيث استغلت نقمة المسلمين الشيعة من السياسات الاموية الغاشمة وحولتها لصالحها ولعبت دور الداعم لهذا المذهب المظلوم وتخفي خلف ذلك حقدها الشعوبي لادخال افكار المجوس الى الدين الاسلامي ....ولكن مع هذا كثير من الشيعة ينبذون هذه البدع ويرفضونها
ثم قل لي الست سنيا واهلك سنة
فقال نعم
فقلت له اولم تزوروا الاسبوع الفائت الامام الحسين وكنا معكم
فقال نعم
فقلت له اولم تمسك امك قضبان الضريح وطلبت من الامام طلبها وقالت اريد كذا وكذا منك
فسكت
فقلت له يااخي هذا موجود في مجتمعنا بين الشيعة والسنة والسبب في ذلك ثقافة المجتمع بصورة عامة واكثر هؤلاء بسطاء الفكر لايعون عظمة فعلهم هذا
وقبل ان تقول لي انتم تصلون ثلاث صلوات فقط انا والحمد لله اصلي الصلوات الخمس اقول لك ليس كل الشيعة كذلك فقط من عميت قلوبهم عن الحق
ويا اخي كثير من السنة والشيعة هم مسلمون فقط بالاسم ولايصلون اصلا وياتون الفواحش ما ظهر منها وما بطن وهم هولاء داء الامة ومشكلتها الحقيقية
فقال ماذا عن مصحف فاطمة
فقلت له كتاب الله واحد والله حفظه من التحريف الى يوم الدين
ولاتصدق كل ماتسمع يا صديقي هذه اشاعات يراد بها تعظيم الامور
وانا امامك اقول لك بان مصحف فاطمة الزهراء(عليها السلام) ليس سوى شروحات وتفسير للقران وبعض الاحاديث النبوية لاغير
فقال لي والله ياصديقي انت اخي الذي لم تلده لي امي واتمنا لك الخير و لم اقصد بان اضن بك شرا فاشر لي بما اصنع
فقلت له لا اريد منك شيئا ياصديقي سوى ان تنتظم على الصلاة فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر
وان لاتاخذك العزة بلاثم
ولا تظلم قوما بقول السفهاء منهم
وان تتذكر بان الاسلام مهدد من اعدائه الذين يسعون لزرع الفرقة بين صفوف المسلمين ولذلك يجب ان تتوحد كلوتنا انشاء الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حيدر الحسيني
هل ترى بان معاوية مثلهم !
أما بالنسبة لعهد القوة الأول، فقد بدأ مع أول خليفة أموي، وهو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: إنه أسلم قبل أبيه وقت عمرة القضاء سنة 7 هـ، وبقي يخاف من اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم بسبب أبيه، ولكن ما ظهر إسلامه إلا يوم الفتح، فيُروى عنه أنه قال: "لما كان عامُ الحديبية وصَدُّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت، وكتبوا بينهم القضية وقع الإسلام في قلبي، فذكرت لأمي، فقالت: إياك أن تخالف أباك. فأخفيتُ إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية وإني مصدق به، ودخل مكة عام عمرة القضية وأنا مسلم، وعلم أبو سفيان بإسلامي، فقال لي يومًا: لكنَّ أخاك خير منك، وهو على ديني. فقلت: لم آلُ نفسي خيرًا، وأظهرتُ إسلامي يوم الفتح، فرَحَّبَ بي النبي صلى الله عليه وسلم وكتبتُ له. وقد كان من رواة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمعاوية رضي الله عنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين، ومسنده في (مسند بقيّ) مائة وثلاثة وستون حديثًا، واتفق البخاري ومسلم على أربعة منها، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة، وقد عمل الأهوازي مسنده في مجلد.
شهادات المؤرخين من السنة والشيعة
تولى معاوية الخلافة ووراءه تجربة طويلة في الحكم والإدارة وسياسة الناس، فولايته على الشام قبل الخلافة لمدة تزيد عن العشرين عامًا، أكسبته خبرة كبيرة هيأت له النجاح في خلافته. والحقيقة أن معاوية رضي الله عنه كان يتمتع بصفات عالية ترشحه لأن يكون رجل الدولة الأول، وتجعله خليقًا بهذا المنصب الخطير. وقد شهد له بذلك مؤرخو السُنَّة بناءً على رأي الصحابة الذين عاصروه، يقول ابن تيمية: "فلم يكن من ملوك المسلمين ملك خيرًا من معاوية، إذا نُسِبَتْ أيامه إلى أيام من بعده، أمّا إذا نُسِبَتْ إلى أيام أبي بكر وعمر ظهر التفاضل".
كما شهد له عدد من المؤرخين الشيعة – رغم عداوتهم الشديدة لبني أمية – ومنهم ابن الطقطقا واليعقوبي والمسعودي.
وهكذا يكاد إجماع علماء الأمة من الصحابة والتابعين ومن تلاهم ينعقد على الثناء على معاوية رضي الله عنه وجدارته بالخلافة، وحُسْنِ سياسته وعدله، مما مكَّن له في قلوب الناس، وجعلهم يجمعون على محبته، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ". (رواه مسلم).