.لو كنت أعيش في أحدا دول الاتحاد الاوروبي لأمسيت دامعا وابكرة باكيا
فـكـيـف العـيـشه بـدولة مخـترقـة مـن كـل الجوانب , لا حـدود بـيـن الـجـيران ولا حـدود للأفـكار الى أن الـثقافات إمتـزجت والعادات ذهـبـت ولـم يـبـقى الا (السيء) اللذي لم يمكر بأهلة لأن الـتـفكـير أنـحل وأصبح (الـسيء) مـن مصادر الـرزق و(الـعـري) مـن الـثـقـافة والـتـطـور , وهـل نـلوم حـكامـنا الـعــرب لأنـهم لـم يـوفـروا لـنا الـعـيـشة الـشـريـفـة مـثـل أوروبا أو نـلوم (أتـاتـورك) اللـذي خـرج ولـم يـجعـلـنا دولـة واحدة مـثل ما يـفعل الاتـحاد الاوروبي , وإن كـنت أظن أو أجـزم بـأن مـن الاوروبيـن الـنصارى مـن هـم يعارض هذه الـثـقـافـة المتـبعة لأن (جـدتـه) فـي الزمـن الـقـريـب مـن تـحتـشـم حـتى أن بـعـضهـن مـن يـغطـي شـعـرهـا وهـذى فـي الزمـن الـقريـب وما بـالـكـم فـي ماهو بـعـيـد اللـذي ما قـبـل (الكامرة) , ولـو إسـتنـتجـنا بـعض الـقـليل وحـللنا بـعـض الامـور لـوجدنا أن سبب إنـهيار أوروبا هي حدودها اللـتي سـمحت لـكـل عـقـل وكـل فـكـر بـالدخـول وهـذى وإن غضضنا الـطـرف عـن الاحـزاب الـمأجـورة اللـتي حـاولـت أن تـخـترق الامـة الـعربـية ولم تـستطع لأن حـكامـنا مـن الـفكر القـديم اللـذي لا يـرضـى بـتـطور كرسـية فـكـيف لـه أن يصبح من دعاة الـتـغيـر فـي الـمجتمع , وإن رضـينا في حـزب إسلامي يحكم بـأسم الديمقراطية فـعلينا أن نـرضى بـحزب عـلماني لأنـنـا رضـينا بالديـمقراطـية وهـنـا يـكون الانـهيار الحقـيقي بل الاستعمار الغربي الجديد .