تطرح هذه الخلاصة منهجًا جديدًا تمامًا في إدارة التغيير؛ فهي تمنهج إدارة التغيير من خلال إشراك العملاء وذوي المصالح بتحديد واستثمار الكفاءات المحورية وعناصر التميز الاستراتيجي للمؤسسات، مع تحقيق التوازن بين الأرباح والدور الاجتماعي للمؤسسات. هذا المنهج يعتبر المؤسسات مراكز حيوية للاتصالات والإمكانات الواعدة مثل: العلاقات والشراكات والتحالفات التي من شأنها توحيد الجهود وتسخير فرق العمل لمزيد من الإبداع والإنتاج. تمتاز هذه المنهجية بتحويل نظرة قائد التغيير من التطلع إلى المساعدة الخارجية إلى ممارسة تنظيمية تنبع من الداخل، فهي تعتمد على الموارد الذاتية لا على التأثير الخارجي، وذلك انطلاقًا من فكرة أن المؤسسات ليست – في جوهرها - مشكلات يتعين علينا حلها، بل هي نظم وجدت وتطورت لإبداع حلول لمشكلات قائمة في كل المجتمعات. Edara | Home page